الجمعة، ١٤ شوال ١٤٢٨ هـ

لاتتذكروا من بعدهم الا الحياة

تنبيه لزم ذكره
المدونة مدونتي وانا حرة اكتب فيها اللي انا عايزاه
ولو حد شاف ان اللي انا كاتباه هرتلة فبراحتي مدونتي واقول اللي انا عايزاه فيها في الوقت اللي انا عايزاه
وردا علي ان موضوعاتي مكررة او بتدور في فلك واحد
فمعلش بقي دي خلقة ربنا ربنا خلقني كدة
وياريت اللي مش عاجبه يشوف عنوان المدونة قبل مايدخل
وتحياتي لكل زوار مدونتي الكرام مؤيدين او معارضين
___________________________________
الحياة



كم هي قوية؟!



تجبرنا علي حبها



يمكن تغلس علينا كتير



بنقابل فيها صعوبات كتير



بس علي مين



برغم كل شئ ايامنا فيها شئ بيعشق الحياة



طيب ده عن الحياة اللي احنا بنعشقها



نيجي بقي للناس اللي بيحلوا حياتنا بوجودهم فيها



كل واحد فينا..شخص عزيز عليه فارقه او الظروف فرقت مابينهم



او مشي من دنيته خالص خالص ومات



بيعيش بعدها فترات عصيبة اوي وممكن لو هو بيحبه اوي اوي يفقد الامل في الحياة

بس تعالوا نفكر كدة

الناس اللي مشيوا وظروفهم منعتهم انهم يفضلوا معاكوا اكيد هتلاقيهم وهما ماشيين بيقولولكوا

لاتتذكروا من بعدنا الا الحياة

ولو غدروا بيكوا وعذبوكوا

ساعتها بردو

لاتتذكروا من بعدهم الا الحياة
_____________________________

والكلمات بالازرق من اغنية غادة رجب
والكلمات بالاحمر من شعر العظيم محمود درويش

الأحد، ٩ شوال ١٤٢٨ هـ

يحدث في مدرسة اختي







!!!!الهي يارب ربنا ياخدك


يارب اشوف فيكي يوم!!!


!!!!منك لله يااميرة


!!!حسبي الله ونعم الوكيل


بقي انا اخش افرد ضهري 10 دقايق الاقيكي جيتي تنامي جنبي وتسيبيني من غير مكمل


!!!!واجبي



اعمل ايه ياربي بس




اروح المدرسة ازاي؟


كانت الساعة 5 ونص لما صحيت علي زعيق اختي الصغيرة والتي طباعها اتغيرت اوي


وبقت صعبة كل مابتروح سنة جديدة في المدرسة





وحاولت افتكر ايه اللي حصل قبل منام




لاقيت اني كنت سهرانة جنبها لحد متخلص واجبها عمره مخلص وجت الساعة 4 ونص



لقتها نايمة في السرير واستغربت عشان لقتها نايمة جوا مش عالطرف






وفرحت عشان مش هنقعد نتخانق زي كل يوم مين ينام عالطرف -ملحوظة السرير في




النص اصلا يعني ليه طرفين بس احنا عيلة غاوية مشاكل-







واخترت انا الغطا الازرق وسبتلها هي البمبي وخدت الخددية كمان اللي بحبها وحسيت




ببلوغ ساديتي منتهاها ونمت وانا سعيدة ومكنتش اعرف المشكلة اللي اختي بتواجهها




طلع بقي انها كانت داخلة تفرد ضهرها زي مبتقول 5 دقايق وتصحي تكمل واجبها



واللي حصل انها صحيت متأخر الساعة 6 الاربع وكان الباص هيروح عليها كمان




معملتش حاجة لتوتو اختي ومزعقتلهاش وادتها موبايلي عشان تكلم الميس بتاع الباص



وتقولها لفي وارجعي تاني عشان تروح معاها المدرسة



واشفقت عليها



فهي تحكي لي عن مد 20 طالب في فصلها علي رجليهم عشان معملوش الواجب


مش بس كدة دي الميس بتاعتها استعانت بقوات خارجية من بقية المدرسات عشان



يساعدوها في تقليع الشرابات للطلبة وده بيحصل كتير

_________________________________________________________________

الصورة لاختي تم التقاطها لها العام الماضي وهي تمارس عذاباتها اليومية