الاثنين، ١٢ رمضان ١٤٢٨ هـ

حالة حصار

هنا، عند مُنْحَدَراتِ التلالِ، أمام الغروبِ وفُوَّهَة الوقت،
قُرْبَ بساتينَ مقطوعةِ الظلِّ،
نفعلُ ما يفعلُ السجناءُ،
وما يفعلُ العاطلونَ عنِ العمَلْ:
نُرَبِّي الأمَلْ.
حُرٌّ أَنا قرب حريتي.
وغدي في يدي.
سوف أَدخُلُ عمَّا قليلٍ حياتي،
وأولَدُ حُرّاً بلا أَبَوَيْن،
وأختارُ لاسمي حروفاً من اللازوردْ
في الحصار،
تكونُ الحياةُ هِيَ الوقتُ
بين تذكُّرِ أَوَّلها.ونسيانِ آخرِها.
أَيُّها الواقفون على العَتَبات ادخُلُوا،
واشربوا معنا القهوةَ العربيَّةَ
فقد تشعرون بأنكمُ بَشَرٌ مثلنا.
أَيها الواقفون على عتبات البيوت!
اُخرجوا من صباحاتنا،
نطمئنَّ إلى أَننابَشَرٌ مثلكُمْ!
كُلَّما جاءني الأمسُ،
قلت له:ليس موعدُنا اليومَ،
فلتبتعدْ وتعالَ غداً !
نحبُّ الحياة غداَ
عندما يَصِلُ الغَدُ سوف نحبُّ الحياةكما هي،
عاديّةً ماكرةْرماديّة أَو مُلوَّنةً..
لا قيامةَ فيها ولا آخِرَةْ
الحصارُ
هُوَ الانتظار
هُوَ الانتظارُ على سُلَّمٍ مائلٍ وَسَطَ العاصفةْ
أيَّها الساهرون ! أَلم تتعبوامن مُرَاقبةِ الضوءِ في ملحنا
ومن وَهَج الوَرْدِ في جُرْحنا
أَلم تتعبوا أَيُّها الساهرون ؟
واقفون هنا. قاعدون هنا. دائمون هنا. خالدون هنا.
ولنا هدف واحدٌ واحدٌ واحدٌ: أن نكون

الجمعة، ٢٥ شعبان ١٤٢٨ هـ

الي مصائبي وصدماتي ...تحياتي


مش عارفة بس خلاص بجد اتعودت عليكوا


لدرجة اني حاسة لو عدا عليا فترة من غير ماتحصلي صدمة او تزورني مصيبة


ابقي مش عايشة


يمكن بتيجوا ساعات في اوقات غبية


والله بابقي مكسلة اقوم ارحب بيكوا


بس بحاول علي اد مقدر اتفاعل معاكوا


جايز مش مديين فرصة للفرح والسعادة يظهروا في حياتي


بس مش مشكلة


بكرة تزهقوا مني وتدوا فرصة للسعادة انها تدق ابوابي


انا بقعد احلم والله

واتمني حجات والله حجات بسيطة خالص خالص مش بتضر حد


ولما بآجي انفذها ونا في المرحلة الاخيرة

وخلاص قربت اوصل واحقق اللي انا عايزاه

مش بنساكوا

بستني يامصيبة ياصدمة يهدوا كل حاجة بنتها


حبيت اهدي لكم احدي تدويناتي

واقلكم تحياتي

ويابخت من زار وخفف

ومش هتاخدوا وقتكوا ووقت غيركوا

في سعادة وفرح بردو عايزين يجوا