كنت اعد لذلك اليوم
متوقعة ان اقضيه علي ارض الاسكندرية المباركة
كنت اتوقع ان الحزن ولي وانه يوم فرح عظيم
وكم من مرة ظبطت نفسي متلبسة وانا اتخيل كيف سأخبرك كل عام وانتي طيبة ياحبيبتي
وأسألك مداعبة اياكي كم بلغتي من العمر؟
حلمت كثيرا بمخططات شريرة اشترك فيها مع نانا وهبة لنفاجئك بعيد ميلادك
كنت سأشترط عليهم ان تكون التورتة بيضاء
كانت هبة ستبتسم وتقول ربنا يخليلنا ماما مها دايما مجمعانا
ونانا ستشرح لنا محتويات التورتة ..وربما تخبرنا عن طريقة مبتكرة لصناعتها
ستشيد بلابيرما
ثم تلوذ بالصمت ..مع رسم ابتسامة ساحرة علي وجهها تنطق بكل ماتريد ان تقوله
ماما مها ..عفوا
فانا هنا ..علي مكتبي في العمل
كلما مرت اللحظات اشعر بالتضاؤل
ليس لدي تفسير ياامي
سوي ان البحر كان عميقا ..عميقا جدا ..اعمق مما استطيع اللهو فيه
سامحيني ياامي
فالحزن والانكسار يداهمني بقسوة ..ويتملكني الخجل
لاني حزينة يوم عيد ميلادك
حزينة ولا املك سوي ان اخبرك كل سنة وانتي طيبة
كل سنة وانتي احلي ماما مها في الدنيا
اخبرها لكي اخر اليوم واتمني ان يكون عيد يوم وجودك في الوجود مر سعيدا جميلا عليك
الكلام بالاحمر طبعا لشكسبير