الثلاثاء، ٢٥ ربيع الآخر ١٤٣٠ هـ

ولم يدر هو كيف له ان يعاقبها؟!

تصرفاتها تشي بعفوية شديدة
ربما كان سلاحها الوحيد هو التلقائية
اليوم هي مخطئة ولكن كعادتها لا تملك سوي السير فوق خطوط عفويتها بدقة
ذهبت اليه واخبرته في بساطة شديدة حيثيات خطأها
ثم نطقت بعفوية ساحرة "مكانش قصدي والله"
لم تدر هي خطورة خطأها
ولم يدر هو كيف له ان يعاقب تلك الروح التي لاتملك سوي البراءة
ابتسم لها بعد لحظة صراع نفسي خاطفة قرر علي اثرها ان يسامحها
ثم نطق بصوت رقيق ممكن متعمليش كدة تاني؟

الجمعة، ٢١ ربيع الآخر ١٤٣٠ هـ

مرض الهوي

ينتابني الخجل اذا مااشتقت للحظات مرضك
ولكن هل لك سيدي ان تعذرني ؟
عندما تكون محموما ..تخبرني بحقائق الامور
تتحرر من تلك الحواجز التي لااعلم مداها
وتبقي انت كما انت
احبس انفاسي امامك كلما نطقت بحقيقة ما لئلا تشعر بنفسك فتستدرك الامر
تطلعني علي الامور جميعها ثم تشفي وتعود لطبيعتك التي اخترتها
افرح لشفائك واحزن لمغادرة روحك التي تؤنسني
وتتحول انت لرجل غامض تمام الغموض
واجلس هنا وحدي اعرف حقائق ينبغي علي تجاهلها
واذا ماضقت ذرعا بك يوما ..اشتقت لتلك الحقائق التي تخبرني اياها وقت الحمي
واعود لاخجل من نفسي اذا مااشتقت للحظات مرضك
واطلب منك العذر

الخميس، ٢٠ ربيع الآخر ١٤٣٠ هـ

إليك

اذكر جيدا اخر مرة كتبت فيها هنا
كتبت انا ووضع هو عنوان التدوينة
لاادري مالسبب وراء عجز قلمي بعدها طويلا عن الكتابة
اقارن بين حالي الان وحالي منذ شهر
كنت وقتها ممتلئة بالحيوية والنشاط والامل ولم لا ؟ ساكتب ليقرأ هو ويعلق ويقيم
كالطفلة ترسم خطوط متعرجة ويحاول هو ان يجعلها تستقيم
لاامتلك حلاوة الاسلوب ولا بلاغته
مجرد اسلوب غاية في البدائية خجلت من ان يقرأه
وقتها طمـأني باسما ومبشرا ..يوما ما ستكتبين كتابة رائعة ليس لها مثيل
الان افتقدك ..اخجل من مقابلتك بروحي اليائسة
اتذكرك حين اقص عليك تفاصيل تلك المأساة التي خضتها مصادفة
اتذكرك حين ابتسمت واخبرتني ان عزائي في كل تلك الآلام انك موجود الان في حياتي
اكتب كلمات باسلوب ردئ قد لايفهمه او يستوعبه سواك
وعزائي في كل شئ واي شئ انك هنا الان موجود في حياتي ولن تغادرها ابدا

الأربعاء، ١٢ ربيع الآخر ١٤٣٠ هـ

في انتظار الاشراقة الجديدة

عندما عجزت عن الكتابة وسكب مشاعري علي الورق
ابتسم ابتسامته المعهودة -بالمناسبة هي اجمل ابتسامة- وقال :فلتكتبين مع الاشراقة الجديدة
فصمت مستجيبة لكلامه وجلست هاهنا معكم انتظر الاشراقة الجديدة حتي اكتب وتقرأوا لي

الجمعة، ٧ ربيع الآخر ١٤٣٠ هـ

مبررات شخصية

لا لشئ سوي انه رجل قسوته حنان وحنانه قسوة
املك مااملك من مفاتيحه ،اعطاني الله اياها شريطة حسن التصرف
ولاني الان لست مؤهلة لعمل اي شئ حياله ،كان ينبغي ان اتنحي عن دوري الي ان يقضي الله امرا كان مفعولا
وكما ملكت يوما انتزاع الضحكات الصافية من روحه ،املك اليوم ما يجعله يقصيني عن هذا الدور
-قليل من الغباء يكفي-
لا لشئ سوي انني لم اعد اصلح لاي علاقة انسانية في الوجود ،فمابالكم باصعب علاقة انسانية صادفتها علي الاطلاق