الجمعة، ١٣ رجب ١٤٣١ هـ

الوحدة حالة تستحق التحقق احيانا



تفتح ابواب بيتها وتجلس امامه ظلام الليل او شمس النهار لايهم
فلقد ضاقت روحها بجدران ذلك البيت
تتحدث مع جميع المارين -الافتراضيين- من امام بيتها
تحتسي القهوة ولاتنسي اعداد فنجان آخر ووضعه علي المنضدة كدعوة منها لعابر سبيل يود احتساء القهوة
تقرأ روايتها بصوت عالي فلربما وصل صوتها لمسامع احد وادخلت عليه شئ من البهجة والتسلية
اعتادت ان تعد كل تفصيلة من تفاصيلها بحيث تصبح لشخصين ..ربما اغرتها احلامها فاعدت تفاصيل لاشخاص كثيرين وجلست بانتظارهم هي تعرف جيدا انه لااحدا يأتي .. حين تؤنبها نفسها تجيبها في محاولة للدفاع عن التفاصيل الزائدة ..ربما مروا من هنا دعيني انتصر لاحتمالية مرورهم التي تبلغ 1 في المليون
متصالحة تماما مع حيثيات وحدتها و لاتود ان تدرأ عنها عار وحدتها هذه
تدرك جيدا ان البعض يتيم الاب والبعض الاخر يتيم الام وهي يتيمة هذا العالم وربما كل العوالم

تدوينة حداد لخالد سعيد


حداد علي روح خالد سعيد وكل شهداء التعذيب في مصر
كي لاننسي :(
وكل لفافة بانجو واحنا اكيد مش طيبين :(

الثلاثاء، ١٠ رجب ١٤٣١ هـ

وحينما اراهم صدفة في الحلم .. اتذكر ان "الراحلون هم""

لو كان الحلم لي ما حلمت بكم
قضي القدر بالقطيعة بيننا وقدارتضيت
وتعافيت وتناسيت
ولكن يكفي ان اراكم في حلمي تبتسمون لاعيش في نكد عدة ايام
احاول ان اغوص داخل اعماق روحي ابحث عنكم هل مازلتم هنا؟
استحلف روحي فتكشف عمن تخبئهم في قلبها
فلا اراكم ولا اري من يراكم
فاعود لنفس اللغز .. مالذي جعلكم تظهرون في حلمي اذا؟
امتلك من القوة مايجعلني اجتاز
واتأقلم علي مرض حياتي وهو رحيل الاشخاص المفاجئ
ابتسم دائما اكاد اقسم اني الاقوي
اطمئن روحي فلو بقيت وحيدة يوما سيؤنس الله وحدتي

الجمعة، ٢١ جمادى الآخرة ١٤٣١ هـ

نوستاليجا .. وكان البحر اعمق مما استطيع اللهو فيه


التدوينة دي كتبتها في احدي المدونات الشقيقة اللي اتقفلت دلوقتي في 15 ديسمبر 2007


اهو البوست زي ماهو مشلتش بس غير آخر جملة فيه


قد غامرت وكأننى واحد من الصبية الاهيين على قمم الموج


مثلهم احاول تطويع كيس منتفخ بالهواء

صيفا بعد صيف اياما طويلة

فى بحر من المجد

لكن البحر كان عميقا ..عميقا جدااا

اعمق مما استطيع اللهو فية




لم تكن تعرف ان البحر عميقا جدا لهذه الدرجة

اعمق من قراراتها العبثية

اعمق من صراعاتها النفسية

احبته ؟

لاتعرف

ولكنها شعرت يوما انهم ذات واحدة
ظلت تسأل نفسها في دهشة من أين لك بكل هذا؟
ولكنها تكتمت الخبر لكي لايتهمها احد بالجنون او يناقشها في مدي صدق احساسها غير الممنطق هذا


يوما بعد يوم كانت تتعلق به
وتعاود سؤال نفسها فلا تجد لديها اجابة

وفي غمرة احساسها بانهم شئ واحد
قررت إخباره باحساسها

تعرف انها بذلك تضع كلمة النهاية لبداية لم تكن

ولكنها أرادت أن تدمر كل شئ

فقط لأنه اعطاها كثير من معاني الحياة


كان عابر سبيل في حياتها
ولكن في لحظاته القليلة استطاع أن يعطيها لكثير دون أن يدري

لم تفكر وقتها في سعادتها بما اعطاها

فكرت فقط في لحظة رحيله
تألمت كثيرا
ثم قررت ان يرحل الان بدلا من غد

اتخذت قرارها هذا
وهي تراهن علي أن تكون غيرها

.....
متأملة
حبها له ويقينها من رحيله
احساسها بانصهار ذاتها في ذاته ...ذلك الاحساس الذي تغيب معه كل المعاني ويبقيان هما ليشكلوا معني واحد

حقيقة انهما رجل وأمرأة..امرأة احبت ..ورجل لايملك من الامر سوي الرحيل ..وكبرياء ينبغي ان يتواجد لديها

تفيق من تأملاتها وخواطرها

تذهب لتنفذ في نفسها حكم الاعدام

كان دائما لايعلم من امرها شيئا

يندهش لها في عنفها وغرابتها

ولكنه يحاول احتواءها وتدليلها قدر المستطاع

تأتي لحظة اللقاء

ولكنها لا تستطيع ان تقول شيئا

فقط ترتمي في احضانه وتبكي

لعل دموعها تحمل ماارادت قوله

هو يتعذب ولا يستطيع فهمها

ولكنه لن يحاول كفكفة دمعها ..سيتركها تذرف آلامها في حضنه

تنهي بكاءها وتنوي الرحيل

يتغلب علي صمته واندهاشه وارتباكه حيال هذه المرأة

ويسألها :الي اين انتي ذاهبة؟

حجبت النهاية حفاظا علي مرارة القارئين والمارين من هنا

الكلام بالازرق طبعا لشكسبير