الجمعة، ١٣ ربيع الآخر ١٤٣٢ هـ

..........

مفتتح : اذا كنت لم تمتلك الخبرة بعد للتعامل مع الصدمات التي تفاجئك اليك هذه الافعال النموذجية لمقابلة اي صدمة لم تختار الوقت المناسب للمجئ لحياتك " ضحكات هستيرية متقطعة .. وابتسامات تحاول جاهدة ان ترتسم علي الوجه ودموع تتسلل الي وجنتيك في بطء شديد "
وانتفاضات وارتعاشات تغزو جسدك

يرهقني في الصدمات انها تأتي بدون سابق انذار .. حقا ترهقني المفاجأة اما الصدمة فانا كفيلة بها
فلقد استطعت ان اتغلب علي مصطلح الصدمات هذا منذ زمن بعيد
واستطعت ان اتقبل كل الاحتمالات غير المحتملة في الحياة
لو انني استيقظت يوما واخبروني انني مت منذ زمن بعيد وكشفوا لي حقيقة انني شبح لن اتعرض لصدمة
والموت لايصدمني
والفراق لايصدمني
وكل شئ يؤلم لايصدمني ولا يؤلمني
مايجعلني ارتاع التوقييييييييت
لذا نهيب بالكوارث والمصائب والاشياء السيئة مراعاة فروق الوقيت وتحديد موعد قبل المجئ

واخيرا لايفوتنا ان نوجه اللعنات

اللعنة علي خيال كان سوداويا تحول الي حقيقة .. اللعنة علي توقعات تطأ ارض الواقع في غفلة مني
اللعنة علي مصائب لاتجيد اختيار اوقات الزيارة

الاثنين، ٩ ربيع الآخر ١٤٣٢ هـ

المجد لها حين ذكرتني في كلماتها


حين كانت تكتب :

اري في حاضرها ماضيا الزائف بكافة الملامح والتفاصيل

كنت انا اكتب :

هناك اخطاء في حياتنا نندم كثيرا لو لم نمر بها .. المجد لأخطاء تكشف لنا أوجه الحياة الغائبة


وحين كنت احاول رفع حرج زيف الماضي عنها كانت هي تحاول أن تبرئني من ذلك الخطأ

و....

للحديث بقية