حدث في مثل هذا اليوم

لا ادري منذ متي تنتابني تلك الحالة من الكآبة

ولكنها اصبحت عادة عندي

فمتي تركت اصدقائي اسير وحدي وامارس طقوسي

امزج آلام الماضي بمأساة الحاضر وأضيف إليهم هواجس المستقبل

ولكن اليوم وبينما انا امارس طقوسي المعتادة

رأيته

مستند الي الحائط

هادئ كعادته

تأملت وجهه .. لحظات
لأجد....
رضا وسعادة مختلطة بطموح ثائر

ولاول مرة ابتسم ابتسامة صافية

ويقتحمني شلال من الذكريات
تمر امام عيني كشريط احداث متصل
احداث جمعتنا سويا مع من نحبهم


لم اشاء ان الوث السعادة والرضا المختلط بالطموح الثائر بكآبتي وحزني

لذا لم اجرؤ علي الاقتراب منه والحديث معه


ذهبت بعيدا اتخلص من حزني واكتئابي لاعود بابتسامة تليق بهذا الشخص

لا بل ساعود بابتسامة تناسب تلك القلوب التي احبتني واخلصت لي

فهم حب صافي لايصح ان الوثه بالحزن