الجمعة، ٦ ذو القعدة ١٤٢٨ هـ

!!ادينا بنهرتل ..ورانا ايه؟


هم في نظر من حولهم استحالة يكونوا اصحاب

تذهب لتخبره بذلك

يبتسم لها في ثقة ويخبرها انهم مختلفان في كل شئ لذا فهم يتكاملان في صنع معاني الحياة من حولهم

لذا ستقتنع دائما بوجوب الاختلاف لصنع معاني الحياة
فلقد تعلمت منه ذلك

ولكنها ستقابل من يشبهها او يكاد يماثلها تماما

ترتبك وقتها ولاتدري ماذا تفعل؟

!!!!تحاول ان تخرجه من حياتها لاسباب وجيهة

ولانه يشبهها ،فطن لحيلتها فتمسك بها

وقتها ادركت انها اميرة من الممكن ان تحيا بطبيعتها

ذهبت وبنت له بيتا جميل لتفاجئه به،لم تتوقع فرحته به

ولكنها غامرت فلقد كانت الحياة وقتها مغامرة تستحق المقامرة

ولدهشتها فرح به كثيرا ،تركته يسكن ورحلت

اعطاها مفتاحه لكي تزوره في اي وقت

كانت بين الوقت والاخر تنتظر ان يغادر البيت لتدخله

تتجول بين اشيائه ترتبها له وتنظمها،تتأمل تفاصيله

وترحل قبل مجيئه

يعود هو ..يفتقدها كثيرا ويلومها لانها لم تأتي لزيارته

ولكنه يلحظ بعض التغييرات في بيته ..فيدرك انها كانت هنا منذ قليل

فيكتب لها الرسائل ويضعها في نواحي البيت المختلفة لعلها تراها

يخبرها ان انهاردة اول الشهر وقبض فلوس كتير وممكن يعزمها عالكابتشينو في الحتة اللي بتحبها

تقرأ كل رسائله وتري الدعوات التي يوجهها لها

ولكنها ستتجاهلها جميعا

وستذهب هناك لتنتظره

تذوب حنينا له وتفتقده كثيرا ولكنه لا يأتي

تظن انه ضل الطريق

تختلق له كم من الاعذار لا بأس بها

وفي اخر الامرتنام وهي تبكي

ياتي ليطبطب عليها ويكفكف دمعها

تفرح كثيرا

تستيقظ من نومها لتدرك انها كانت تحلم

ولكنها ستبتسم لانها رأته

تقرر الذهاب إليه لتخبره

انها بالأمس حلمت به

في الطريق سيتتبعها رجل مخيف

تشعر انها تموت رعبا

ولكنها تلمحه يسير علي الجانب الاخر من الطريق

فتذهب لتتشبث بذراعه حتي يصلوا لنهاية الطريق

ورغم انهم ذاهبين لبيت واحد

سيفترقوا عند اول مفترق طرق

ولكن لايهم

فهي تعرف الطريق للبيت

يصل قبلها

وعند خلوده للنوم سيتذكر ان هناك امراة كانت تتذرعه في الطريق

!!!!ولكنه لايدري لماذا افترقا؟

لن يشغل باله كثيرا بالامر

ويستغرق في نومه

وتصل هي الي البيت

مازال معها المفتاح

في تردد وخوف تقرر دخول البيت وهو فيه

تسمع صوت انفاسه المنتظم

تدرك انه نائم

تتحسس خطاها نحوه

تقبله في جبينه وتهمس في اذنه

بالأمس حلمت بك

سيتقلب في نومته وتعلو وجهه ابتسامة صافية

ستموت رعبا ان يستيقظ ويجدها بجانبه

فتسرع بمغادرة البيت

يستيقظ في الصباح

مرددا بالأمس حلمت بحبيبتي

تقبلني وتهمس في أذني وكأنها تعرفني منذ اعوام واعوام

ولكني لااتذكر بماذا كانت تهمس؟

سيقرر ان يغادر البيت ويذهب في رحلة طويلة باحثا عنها

لايتذكر من تفاصيلها سوي صوتها رغم انه لم يتبين في الحلم بماذا كانت تهمس

ولكنه قبل ان يغادر

سيقرر ترك رسالة لصاحبة هذا البيت

يخبرها انه ذهب للبحث عن حبيبته في رحلة قد تطول او تقصر

وان وجدها لن يعود ها هنا

سيبقي هناك

سيهم بفتح باب البيت والذهاب

ولكن بعد تردد
سيقرر ترك بعض الهدايا لها - انها بعض اشيائه التي قد يتعذر عليه حملها في السفر

ثم يرحل للابدددددددد
وفي احد الايام وبينما هو سائر في طريقه
سيستوقفه جدار مكتوب عليه قصة غريبة
وبرغم غرابتها يتساءل اين صادفتني تلك القصة من قبل؟

هناك ١٦ تعليقًا:

محمد حمدي يقول...

بجد انا مش عارف اقول ايه
بس القصه لمستنى جدا
تحياتى ليكى

Bassaminoff يقول...

لسه شايف الحوار ده في فيلم تلفزيوني سوري من أسبوع بالظبط بس كان مهرتل أكتر....هراتيل اكتر يا أميرة عايزين دراما كمان...الكل يحطون الآن في مطار دمشق ولو بطريق الصدفة...وهذا فأل طيب...لولا أني رأيت حوارا مشابها لكان لي رأي آخر...صح النوم

Unknown يقول...

وجعتى قلبي يا أميرة
سردك ممتاز وتفاصيلك تخلي الواح
يسرح معاكى
حلوة اوى بجد

غير معرف يقول...

لديكى قدرة على الحكى وأصبحتى خبرة فى عالم التدوين لا تقل أهمية عن خبرة الصياد الماهر فى إلقاء الشباك

إيهاب دسوقى

nyira_elsheiref يقول...

سيقرر ترك بعض الهدايا لها - انها بعض اشيائه التي قد يتعذر عليه حملها في السفر

وستحتفظ هى بأشيائه تلك وستكون جزء منهالا يتجزأ ستظل تبكى بجوارها كثيييييرا إلى أن تتعب وتنفذ دموعها فتضعها فى ركن نائى ولو وقعت عيناها عليها صدفة ستشعر بالم يعتصر قلبها وستشيح بوجهها مبتعده عن هذه الأشياء تحاول التخلص منها لأنها تدرك أنه لن يعود ولا فائدة من البكاء على الأطلال لكن قلبها سيتمرد عليها و يداها ستعصيها وسترفض التخلص من أشيائه تلك
ولكنها ستدرك فجأة أن حياتها أغلى من أن تضيع بجوار هذه الاشياء التى لن تتعدى كونها أطلال وأن مشاعرها أغلى من أن تضيع هباءا
فتقرر أن تترك كل هذا
وتذهب وحدها لتقتفى آثار نفسها إلى أن تجدها وتجد معها من يفضل أن يتنازل عن روحه ولا يتنازل عن وجودها لحظة جانبه
ستجد يوما من يضحى بدمه فى سبيل ألا يرى دمعه فى عيناها
***********************
حبيت أتخيل باقيها يا مرمر
راااااااااااااااااااائعه يا بنتى
وقادرة على إستقطاب الخيال وإستدراك الدموع
وأعتذر للإطالة

اميرة هشام يقول...

متقولش حاجة يامحمد
وانا مبسوطة اوي انك حستها


بسام :ده الاصدار المصري مش السوري عشان نبقي علي نور من الاول
والمثل بيقول خليك في المصري واشتري منتج بلدك

هشام:سلامة قلبك يفندم
بس اعمل ايه مش ذنبي اني بكتب حلو
-وش بيطلع لسانه-

ايهاب:شكرا جدا ياايهاب
بس انت عرفت منين اني بقابل صيادين كتير اليومين دول

نيرة: للاسف السيناريو اتغير يبنتي
دي تفاصيل 1948
بعد الحرب بقي الناس اتغيرت
لما يسبلها اشيائه
هتدخل تشوفها بعد مايمشي وتمصمص شفايفها وتقول
مش كان سابلي حاجة تتاكل احسن بلا خيبة
بس مش هتيأس وهتاخد اشيائه وتنزل الاسواق وتلف لحد ماتلاقي حد يشتريها وتشتري بتمنها شوية سندوتشات يعني حلاوة ومربي وبيض وجبنة وكدة يعني
هتمشي امورها
نياهاهاها

elkamhawi يقول...

حلوة يا اميرة
جميلة بجد

أحمد حربية يقول...

تري اين صادفتني تلك القصة من قبل؟

أحمد

هند محسن يقول...

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

جميلة بجد ياأميرة

كتابتك حلوة و أسلوبك رائع

بأحب الموضوعات الفلسفية دي .. مش أي حد بيفهمها و مش أي حد بتأثر فيه
و تنحت جواه ألم و سعادة في نفس الوقت

كملي على نفس المنوال

غير معرف يقول...

هرتل ولا حرج " المهم إنه مفيش مفر من حسنين و محمدين و برعي " حتي يأتي العتريس المناسب

الفراشة الصغيرة يقول...

اممممممممم حلوة بجد وامتعتنى
شكلك كدة بتقرى
روايات عبير كتير

و بجد ليكى اسلوب قصصى مميز
اتمنى انك تكون كاتبه روايات مشهورة
باذن الله

حبة حاجات (ايمان) يقول...

اول مره اجى مدونتك
ربنا يوفقك جميله

تحياتى

اميرة هشام يقول...

القمحاوي :ميرسي جدا ياعلاء ،رأيك اعتز بيه

أحمد حربية: سيتساءل وهو ياكل ساندوتش جبنة ببيض تري اين صادفتني تلك القصة من قبل؟ يحاول ان يتزكر وهو يسحب الزمزمية من حزامه ويرتشف رشفتين -ماهو مسافر بقي في الصحرا ولسة مكمل الرحلة-
وبعد تفكير عميق هيدرك انه شاف الفيلم ده قبل ميسافر بعد بوجي وطمطم علطول
نياهاهاها

هند محسن: منوراني اكيد ابقي ودينا ولاتنساناش

عبدالرحمن: مش لازم تبين انك فاهمني اوي كدة
مش ادام الناس ياعبدالرحمن ، لينا ماسنجر نتكلم فيه

الفراشة الصغيرة: يعني رودي ، يعني الاسكندرانية ،يعني شط اسكندرية ياشط الهوا ،يعني الناس اللي بتقعد كتير علي بال ماتيجي تزورنا
نورتينا يفندم

ايمان: اول مرة تيجي تزورينا ويارب متبقي اخر مرة مستنياكي علطول

غير معرف يقول...

لو معرفش قراها فين قبل كده يبقى وقع على دماغه وهو صغير
بوظتلك كل الرومانسيه للى فى الدنيا

amiragad يقول...

علي فكرة يا ميرو هيلف كتير و يكتشف انه كان مغفل و يرجع لها و هو ده الحب اللي بجد لازم الاتنين يتعبوا عشان يلاقوا بعض

asmaa يقول...

عاوزه أقولك يا أميره ان الحياه كلها مغامره وان أحيانا المغامرات دى بتترك جوانا رواسب بتسبب لنا آلام شديده جدا لكن لما تترك لكن أنا شايفه فى القصه دى ان فيها هدايا فى الآخر وان القصه دى ممكن يكون لها جزء تانى بس ياريت يكمل وعلى فكره أسلوبك جميل جدا وياريت تكملى فى المجال ده