الخميس، ٨ محرم ١٤٢٩ هـ

مازالت أعينهم متفقة علي شئ ما


تذكرت الآن فقط انها بكت



لم تبك فقط



بكت وتحدثت ولخصت حكاية عمرها في لحظات هذيانها



هو بجانبها



لا يدرك من مأساتها شيئا



تلك الاشياء التي تنهار في آخر لحظة قبل اكتمالها



قبل الرحيل



نظرت إليه



اتفقت اعينهم علي شئ ما



كان شيئا محيرا



لم يشغلا بالهم كثيرا بمعرفته



فلقد كان سرا حتي علي نفسهما



رحلا وافترقا



ومازالت اعينهم متفقة علي شئ ما
___________________________________________

ملحوظة نهيب بالسادة الزوار اختيار صورة ملائمة للبوست

هناك ٥ تعليقات:

Unknown يقول...

ممكن العيون تقول حاجات ، أصحابها نفسهم ميبقوش عارفينها

بس أكيد إن الكلام اللى بيخرج من العين بيبقى صادق وحقيقى أوى أكتر من الكلام اللى بتقوله

nyira_elsheiref يقول...

والعين تعلم من عينى محدثها.. إن كان من حزبها أو من أعاديها

عيناك قد دلتاعينى منك على ..أشياء لولاهما ما كنت تبديها

ام مليكة يقول...

انا اكثر كلمة شدتني في البوست...نهيب
ههههههههههههههههههههههههههههسكر يا مرمر بس انا مبفهمش الحاجات المتنقية دجي كلمونا كده ع المفتشر

Amira Hassan يقول...

انا فاهمة الاحساس ده كويس اوي .. و الاحساس اللي في البوست الاول بردو..احساس اللي هو"ياريتك كنت حد وحش عشان انساك و استريح"..:)

احساسك عالي و بريء اوي يا اميرة

غير معرف يقول...

غلطتهم انهم ما شغلوش بالهم كتير بمعرفة الشئ ده