الأحد، ١٦ ذو الحجة ١٤٢٩ هـ

انا محتاج اصلي واشكر ربنا

حتي وقت قريب كان لايسعني سوي الاعجاب الخفي بهذا الخصم
واااو
قادر ان يعطيك كل مايدمر حياتك مغلف بورق السوليفان وورق الهدايا
كنت اعجب به وبشدة بالتوازي مع الدفاع عن نفسي ضد مكائده
جاءت لحظة اتفقنا فيها علي هدنة
لا بأس من هدنة بين الاعداء
يتحدثون فيها عن اي شئ تافه
او يتبسمون في وجوه بعضهم البعض
فالنفس قد تتعب من المشاعر السلبية والكراهية
ابتسمت له ..فابتسم لي
سأل كل منا نفس السؤال في نفس اللحظة
هو انت بتعمل كدة ازاي؟
وفي خاطري اقول -مبدع في الشر والآذية-
وفي خاطره يقول -تتفادي كل شروري بذكاء رهيب وتصمد امام الضربات التي تصيبها
تنتهي الهدنة ونعود لتلك الحرب المعلنة سرا
لسان حاله يقول ..لاتعرف انني لم اخطط لشي ..كانت فقط العبثية عنواني ..العبثية هي التي فعلت كل شئ
لسان حالها يقول ..لااجيد تفادي الشرور ولكن دائما القدر يحميني
واذا مااصابتني ضربة ..لاادركها فلا تؤلمني

هناك تعليق واحد:

Dr.Maha Salem يقول...

واااو
ومليون واااو
:)))