الأربعاء، ١٩ ذو الحجة ١٤٢٩ هـ

وثمة هدنة مع الحب ..خرقها حبه

لم يستغرق الامر مني سوي عدة دقائق


لادرك انني ساتورط في حب هذا الرجل


كان هذا عندما تقابلنا اول مرة في المرسم


لم يتردد وقتها في ترك اللوحة التي يرسمها


ليرسمني انا


وقتها تلعثمت ..ارتبكت


اخبرته في لهجة من يحاول التماسك


كنت اريد ان اسأل عن ..اسأل عن ......؟
هرب الكلام مني ولم اقدر ان انطق بشئ


ابتسم لي في شئ من الود


واستمر في رسم لوحته



لم اتذكر وقتها ماحدث ..


لازلت لااذكر كثير من التفاصيل


فلقد كان مثل الحلم ..الذي لايجوز الحكي عنه



لدينا الآن من البنات ثمانية ومن الاولاد ثلاث


تشاركنا الحياة بحلوها ومرها 22 عاما



قد اكون عجزت عن سرد تفاصيل قصة حبي


ولكنها حفرت نفسها في التاريخ بسطور من ذهب



وخلدتها اسطورة الملكة و الفرعون



او الفرعون والملكة



هكذا دائما كنا نتشاجر علي من منا يضع اسمه الاول في الاسطورة

العنوان من رواية "فوضي الحواس " لاحلام مستغانمي

ليست هناك تعليقات: