الأربعاء، ١١ جمادى الأولى ١٤٣٠ هـ

هو


.دائما هو مركز دائرة محرم عليَ اقتحامها
تلك الدائرة هي مجموعة عادية من البشر اجيد جيدا التعامل معهم اما هو فلايجوز التفكير في التعامل معه من الاساس
الكلام بحساب ..لابأس من الابتسامة شريطة التفكير في تبعاتها وتحصينها من الاشتباه فيما ورائها
اذكر الجميع في سطوري ..اما هو فغير جائز شرعا ذكره حتي ولو مستترا
ربما كان السبب تلك الحادثة التي حدثت منذ عامين
حين كتبت تدوينة من التدوينات احببتها كثيرا واعطيته ليقرأها وقتها كان رد فعله عنيفا
لم يقل شيئا ..ولكني شعرت به يستشاط غضبا.. لم افهم شيئا وكانت عيناه تحاسبني علي شئ ما
اكتشفت بعدها مصادفة انه كتب قبلي شيئا مشابها تماما ..واعتقد انني ..لاادري ماذا اعتقد
ولكنني ظللت عامان كاملان  اعتذر له كلما رأيته في صمت
امر من جانبه واعتذر فلا هو يسمع اعتذاري ولا هو يتذكر ماذا فعلت
كان كل هدفي الا يشعر بضيق ..لا اسأله ..لا احدثه ..لا اضايقه
لايعرف عني شيئا ..ولا احدثه عن نفسي ففي ذلك ايضا احتمالية للضيق
ومع ذلك ولا ادري كيف كان من اقرب الناس لي
في مرة ظللت ابكي لاني اعتبرته سندي واماني في الحياة وقد يتضايق من هذا ..ولكنه فاجأني بانه اخبرني بحقيقة مشابهة فظللت اشكره طويلا انه سمح لي ان اعبر عن احساسي تجاهه
اما عن دوره في حياتي فكان هاما جدا ..مع العلم انه فشل في جميع الادوار المتعارف عليها بين البشر
وحاولت عبثا ان اضعه في دور ما ولكني كنت افشل ويفشل هو ان يلتزم بقالب ما او دور ما لذا كان
هو ..هو وكفي بها تعريف وكفي بها دورا هاما في حياتي
اذا غاب لااسأل عنه ..فهناك احتمال ان يتضايق
اما تفاصيله ادركها رغما عني  ..  اخفي ماادركه فهو لايحب ان يشعر بقيود المراقبة
احيانا احفظها لاني لااثق كثيرا في ذاكرته
هو تتأرجح معاملته لي بين الحنان والقسوة ولكنه لاينسي ان يوظف حنانه بحيث يصبح اشد وطأة من قسوته المعتادة
قد اضيق ذرعا به ..فاضايقه عن عمد ليتجنبني واستريح ولكني لااحتمل خصامه فاعود لاصالحه ..ادرك جيدا كيف اجبره علي التصالح معي ..يقبل الصلح ويصر علي تجنبي واغمض عيني انا عدة دقائق مستريحة من عبء التعامل معه
كثير من الاشياء قادرة علي ازعاجه .يبدو غامضا محبا للوحدة ..لااذكر منذ متي حملت علي عاتقي ابعاد كل مايزعجه عنه ولكني ادركت اني حملت نفسي فوق طاقتها
لااخفيكم سرا ..قد ينزعج من صوت انفاس بعض الكائنات في الناحية الغربية من الكون
واظل انا اؤنب نفسي لاادري لماذا
اعترف انني انبت نفسي علي 34567889 شيئا ضايقه في الفترة الماضية ..رغم انني لم يكن لي ذنب في الموضوع
كلما مشيت في الشارع رأيت له كثير من الاشياء وودت ان اشتريها له ..اووه ياللعذاب ومن اخبركم انه بالامر السهل ان اهاديه بشئ ما  حسنا ينبغي للحبكة الدرامية ان تتواجد
لابد ان اخبره انه كان شيئا عابرا او شيئا اضطرتني الظروف ان آتي به ..لابد من وجود الكثير من الاسباب الملفقة
 وحينما اشعر به علي وشك الضيق من اشيائي التي آتي بها
اكفل له حقه المشروع –عندي-في الغضب مني والصراخ في وجهي بانه لايريد اي شيئا آخر
لاادري كم من المرات بكيت بسببه..ولكني اذكر جيدا اخر مرة بكيت فيها ..عندما اتفقت معه ان اعامله وفقا لقواعد العلاقات الانسانية وليس وفقا لتلك العلاقة التي حاولت تفصيلها له لتتوافق معه وتحميه من الضيق
شعرت بالعجز ..لامفر من الاعتراف بوجود خلل في التعامل لم اتبين مصدره بعد ، أو
ربما يكون مصدره التواطؤ معه علي نفسي
احبه كثيرا ..اخافه كثيرا ..اعجز امامه كثيرا
ولم ادر بعد كيف للحب والخوف والعجز ان يجتمعا في قلب واحد ..قلبي 

هناك تعليقان (٢):

غير معرف يقول...

اميرة فكك
رقم مين دة 34567889 ؟
:)

nyira_elsheiref يقول...

هي مش الأزمة أنهم يجتمعوا في قلب واحد
الأزمة أنهم يجتمعوا تجاه شخص واحد
فده يتعامل ازاى بقي؟؟
بس فكك زي ما قالت جهيزة