الخميس، ٢٢ جمادى الأولى ١٤٣١ هـ

فوبيا "الانتكاسة" المعتادة


هانذا استطعت ان اصل لنقطة اتزان نفسي
ورسمت خريطة واضحة لكل مايحدث بداخلي من مشاعر وخواطر ورؤي وسلوكيات مستقبلية
لا بأس من الخطأ طالما انني اعلم جيدا بالخطأ ومكمنه في نفسي وكيف سيخرج من داخلي ليتفاعل مع الكون ويرتد رد الفعل علي
لا بأس من أي شئ فلقدخلقت للتحليق في الكون ،والانطلاق دون حسابات
تصالحت مع القدر بشدة وان تألمت للحظات ولكني اجزم انني وقعت معه معاهدة مفادها التصالح التام دون شروط
تحدثت طوال الوقت مع نفسي بعدم منطقية ولكني كنت استطيع الفهم
اما الان فانعدام المنطقية يكاد يقتلني
اقيس عمق الهاوية واتسائل كيف لي ان اسقط بعد كل هذا في هاوية لايتعدي عمقها مترين
هل عدت مجددا لارتكاب الحماقات ام مازال يفصلني بين الحماقات بضعة خطوات
الجأ للصمت والكتابة باعتبارهما ملاذي الاخير
واحاول ان ابعد عني منطقية نتائج الحماقات
فالقاعدة واضحة "امام كل حماقة ترتكبها تفقد انسان من حياتك"
اخشي ان اصبح وحدي في الكون
انظر ولا اري
اعرف ولا ادرك
اسمع ولا افهم
اخشي الانتكاسة

ليست هناك تعليقات: