الاثنين، ١٧ شعبان ١٤٢٩ هـ

زاهدا فيما سيأتي ..ناسيا ماقد مضي

هل تتذكر حوارنا العبثي عن جنازة كلا منا
اتذكر قولك "ستكون كارثة انسانية بالنسبة لك"...سيتعالي صوت ضحكتي واخبرك انها ستكون كارثة انسانية بالنسبة لك ايضا اذا ماحضرت جنازتي
ليس لاني اميرة ولكنها مأساة موت فتاة عشرينية
حوار عبثي لم ادركه سوي الآن
جاء موتك ليمحو كل شئ
هل تتصور انني لم اعد اتذكر احمد
مررت به اليوم كعابر سبيل ..عابر سبيل متمرس في حمايتك من الانهيار
هل تدرك حجم الكارثة؟
لم نعد اي شئ...لم اعد اراه ولكني ادرك ان هذا شخص ما سيفهمني
قادر علي تأجيل انهياري بعض الشئ لاصطحب صديقنا الاخر الي الموت بعد رحلة عذاب شاقة
اشعر بالندم الشديد..وبخطأ ارتكبته
ابرر لنفسي اني لااملك ترف الانهيار
هل لحظة موتك مؤثرة الي هذه الدرجة؟؟؟
الي درجة تجعلني انسي رجلا احببته كما لم احب احدا من قبل
الي درجة تجعلني اردد بثقة "هذا الزحام لااحد
الي درجة تجعلني اشعر واسمع واري بوضوح لذا فانا لااري ولا اسمع ولااشعر شيئا
رحمك الله ياسيدي"