السبت، ٢٠ محرم ١٤٣٠ هـ

قصة قرار عبور طريق

لم استطع يوما عبور الشارع
دائما هي رحلة جهاد لعبوره تنتهي بالفشل الذريع
اه كم هي قصيرة المسافة بين الرصيفين
ولكني دائما لااستطيع اجتيازها
ابي دائما يزعجني اتجهي لليمين قليلا اتجهي لليسار قليلا انتظري حتي تمر تلك العربة
امي تحذرني ان الله سيغضب علي ان لم اسمع كلام ابي
وابقي انا مشتتة بين صراخ وتحذيرات
ااااااااااه
تعبت ..اريد العبور مهما كانت العواقب
لا لا لن استمع لاحد
ايضا لن انظر باتجاة العربات
سأغمض عيني واعبر
اما ان انجح او يختارني الموت لنتقاسم دور النهاية سويا

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

بعد الشر على الهاية
انتي والموت عليها دة كلام

عدي يا بت ول يهمك
صدقيني خوفهم علينا دة هوة اللي يربك
وقت ماتخدي القرار بدون خوف هاتعدي