لاادري ماذا اكتب او ماذا اصف او ماذا اقول
ولكنك حقا رجل فيه مبتدي الحياة ومنتهاها
سبب الشر والخير في ان واحد
تغمرني بالفرحة ثم تعود لتلف بي ارجاء ارض الكمد والحزن
تشعرني بالامان المحتم ثم تأتي فجأة لتملؤني بالخوف
تأتي لتخبرني انك هنا بجانبي واني منك ثم تعود باصرار لتلعب دور الغريب
اليوم اعتمد عليك في كل امور حياتي وغدا ستذكرني اني كائن حي ينبغي ان يتعلم ثقافة الاكتفاءبذاته
حنان منقطع النظير يتبعه قسوة لاحدود لها
يغلبني كبرياء الانثي واقرر الرحيل بعيدا
ولكني سأعود بعد ان تتكسر ضلوعي في العالم الخارجي الذي كنت تحميني من اخطاره
لن تخبرني شيئا ..ستحتضنني في صمت فقط لتصلح ضلوعي التي تكسرت
وتعلن تجديدك لعهدنا دون عتاب او جدال
ولكن هل تعتقد انني ليس لي دورا في ذلك الحب ؟
مخطئ ياسيدي
اذا كنت انت تحميني من العالم فانا احميك من نفسك
ادرك عيوبك جيدا واحميك منها تارة
واسمح لها بالظهور احيانا حتي لااطمس ملامح شخصيتك واجعلك تتحول الي ملاك بري
صحيح
نسيت ان اخبرك اني نويت الرحيل الآن ليس بدافع كبرياء الانثي كما كان سابقا
ولكني افتقدت تجديد عهدنا بشدة وذلك الحضن الدافئ الذي يجبر كسور جسدي وروحي
سلام عليك حتي نلتقي لتجديد العهد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق