بسببه لم تصل تحية عيد ميلاد تسنيم في ميعادها

مفتتح

امس كان عيد ميلاد تسنيم

ولم تصل لها -علي غير العادة-تحية عيد ميلادها في ميعادها

باختصار شديد حدثت تلك المأساة بسببه

تعرفين ياتسنيم انني انطلقت في الحياة واحببتها كثيرا وملكت زمام امري منذ وقت ليس بالقصير

اصبحت فتاة طيبة ..اتعلم اللغة الانجليزية وآكل المكرونة البشاميل دون الخوف من السمنة

واتفاعل مع العلاقات الانسانية من حولي غير مبالية باخباره التي انقطعت عني منذ وقت ليس بقريب

الي ان جاء الامس وقرر ان يداهمني بذكرياته ..وقرر قلبي ان يخفق بعنف من اجله

تعرفين جيدا ياتسنيم اني لاحول لي ولا قوة امام مداهمته لي

واني لااملك امام قرار مروره اللحظي في تفاصيل حياتي سوي الاندهاش ثم الاندهاش ثم الاندهاش ثم الاندهاش وافيق من دهشتي علي صوت دقات قلبي فاحاول ان افعل اي شئ للتشويش عليها

فمازلت اجهل له توصيف واخشي سؤال الناس عنه فلا اجد كلام اعبر به عن ذلك ال-هو-عذرا سيدتي الجميلة

فلقد لازمني طيفه الليلة الماضية وقضي معي هذا النهار ورحل وسط دهشتي المعهودة

وبمجرد رحيله ..جئت لاوصلك تحية عيد ميلادك

متسائلة في براءة وخبث : ماذا يحدث لو ان تحية عيد ميلادك تأخرت يوما كاملا عن ميعادها؟