الجمعة، ٢١ صفر ١٤٣١ هـ

بين جنبات الحروف


بمجرد ان تقابلنا اخبرني عن لمعة غريبة بعيني وغضبة لم تعد كما كانت ، نظرت اليه بدهشة فلم ينتبه واستطرد يحكي عن خريطة وجهي التي اصبحت اكثر بساطة ،وعن انفاسي التي صارت اكثر هدوءا
فابتسمت في صمت وندمت لانني اعتقدت -واعتقادي جانبه الصواب- انني اصبحت املك الشجاعة لمقابلة هؤلاء الذين يصنعون "الدوشة " بين جنبيك بشكل او بآخر ،لم اجد حل لتلك الاصوات المتداخلة التي تصدع بداخلي سوي الكتابة ،فكل شئ يمكن دفنه بين جنبات الحروف حيا او ميتا

ليست هناك تعليقات: