الأحد، ٢٣ صفر ١٤٣١ هـ

شوقا لنقطة النور الثالثة



ملخص ماسبق نشره

لان كل الارواح جميلة وذكية وشفاؤها الحب

فلتشهدوا اليوم لحظة مولدي من جديد

ولتحفظوا اليوم عن ظهر قلب

فإنه يوم لو تعلمون عظيم

ارتأيت فيه نورا لاينطفئ

___________________

جميعنا نقضي معظم الوقت نبحث عن نقطة نور لاتنطفئ

نقطة نورنا قد تتلبس لنا في شخص او حدث او مكان

ولزاما علينا ان نسعي وراءها حتي لو كانت سراب ولاتمت بصلة للحقيقة

اكاد اجزم اني التقيت نقطة نوري الحقيقية هذا العام

وللغرابة لم تتمثل نقطة نوري في شخص او مكان او حدث

نقطة نوري كانت تكمن في اعماق نفسي

نقطة نوري عاتبتها كثيرا لتركي وحدي اتألم كثيرا في تيه السراب

ولكنها بررت فعلتها بانه لزاما عليّ انهاء قدري من الالم في الحياة الدنيا قبل ان التقيها

فاذا ماالتقيتها اجزمت بأني لن اذوق الالم ابدا ولن يؤثر في بعد يومنا هذا

هنيئا لي نقطة نور لاتنطفئ

هنيئا لي مستقر كعبي
_______________________________________________

كانت نقطة النور الثانية حقيقية لا ريب فيها ..ولم تنطفئ وان توهمت ذلك في فترة من الفتراتلم تكن في اعماق نفسي كما زعمت ولكنها كانت من عند الله..

وقضي الله الا تكون نقطة النور الثانية هي مستقر كعبي كما اخبرتكم من قبل ،لا ادري السبب ، ربما اراد لي ان ابحث عن نقطة النور الثالثة

في اول الامر لم اتقبل رحيلي من فيوضات نقطة النور الثانية ولم اعي حقيقة بداية رحلتي لنقطة نور ثالثة فظللت اتحدث عن خسارة ابدية لن اخسر بعدها ابدا ،
مرت الايام يوما بعد يوم تنسمت كرمالله ورحمة قدره وتعلمت ان كل الاقدار رحيمة مهما كانت قسوتها الظاهرية واحببت كل اللحظات المؤلمة التي مررت بها ،اصبحت انظر للمرآة وابتسم وانا اري وجهي تتغير ملامحه و يبدو اجمل من ذي قبل


اجلس الان انظر الي السماء وانتظر نقطة النور الثالثة ،لا اعرف تحديدا هل ستأتي بشوقي اليها ام بالاجتهاد والسعي ،ولكني ادرك جيدا انها من عند الله

ليست هناك تعليقات: