الجمعة، ١ رجب ١٤٢٩ هـ

واذا مارأيت يوما فيه الحياة ..تيقنت انها السراب

عندما لم يستدل لي علي عنوان
وعند رحيل الوطن
فقط ..تمنيت ان اكون مسافرا بلاعنوان
مسافرة ..وطني الطرقات
لااملك القيادة ولكني اتمني ان اقضي بقية عمري علي طريق لحظة الشروق او الغروب
اركب قطار بلا محطات
او سفينة ..اذا ماوقفت يوما علي سطحها تري الشمس وهي تموت وتسقط في البحر
او سيارة تسير في طريق ..ليس له نهاية
واذا مارأيت فيه يوما الحياة ..تيقنت انها السراب

ليست هناك تعليقات: