الاثنين، ١١ رجب ١٤٣٢ هـ

امي .. الست ماما

بغض النظر عن نهج الحلاليف البرية اللي انا ماشية عليه ..امي مسافرة وهتوحشني ، امي ذلك الكائن الرقيق اللي عنده 4 عيال اعمارهم غريبة ومش متناسقين مع بعض ، يتجلي ابداعها في تربية 4 ابناء ملهمش علاقة ببعض وكل حد فيهم بيتكلم بلغته المختلفة الصحفية والمهندس والطالبة الدحيحة وعمر الطفل الصغير

امي اللي اختارت توقيت الثانوية العامة بتاعتي انا ومحمد عشان تسافر لاداء فريضة الحج ، هي امي بردو اللي اختارت-بعد 8 سنوات تقريبا- امتحانات الماجستير بتاعة محمد اخويا واصعب فترة في حياتي في الشغل عشان تسافر لاداء فريضة العمرة

وهي نفس الام اللي خلتنا نقولها مامي من واحنا في كي جي تو وهو ماتسبب في اقامة حاجز كبير بيننا وبين اقراننا وقتها

وخلت كل الاطفال وقتها يسألوني هو انتي بتقولي مامي وبابي ليه ؟ وانا اقولهم هقول اللي انتوا عايزينه بس اعفوني من اجابة السؤال ده

الازمة مش في سفر مامي ولا كل اللي فات ده

اللي قالقني ان مامي بتختفي وقت الازمات ، يعني مامي لما بتغيب عن البيت ايام بنقعد نحل في الازمات اللي بتحصل في غيابها ده سنين

هتوحشيني ياامي .. هتوحشني ساعة الفجرية والنسكافية اللي بنشربه سوا ، هيوحشني زعيقك لما انشغل علي اللابتوب وتقوليلي منا اللي جبتهولك انا الحق عليا اللي جبتلك اللابتوب اللي خدك مني ده ، هترجعي تلاقيني احسن اكييد ، بترهقيني لما تقوليلي اني نعمة من نعم ربنا عليكي لانك بكلمتك دي بتصادري عليا كل احلامي الشريرة وكل طموحاتي المارقة ، تماهيا مع الموقف الان وعشان مليش في العواطف والمشاعر والكلام دي نسمع الاغنية دي وترجعي

بالسلامة بقي

http://www.youtube.com/watch?v=vwH5KWf9-UU


ليست هناك تعليقات: